|
ينقل عن المفكر الأمريكي المسلم مالكوم إكس أنه كان يحفز الشباب السود على الالتحاق بالدراسة الجامعية، ويقول لمجتمعات السود في أمريكا: «إن التعليم هو جوازُ سفركم نحو المستقبل، والغدُ يتهيأُ لأولئك الذين يستعدون إليهِ مبكرا».
حسين الصباغ ، الجامعة الأهلية |
|
إنها مرحلةٌ جديدةٌ من مراحلِ حياتكم العلمية والأكاديمية، تلك التي تلتحقون فيها بالحياة الجامعية، قد كبر فيها فهمكم واتسعت مدارككم، وصرتم تهضمون محتوىً أكثر تخصصيةٍ وتعقيدٍ وتفصيلٍ مما سبق.
أيها الطالب المستجد بالجامعة الأهلية، تجدُ نفسك اليومَ في جامعةٍ متميزةٍ تتغيرُ تلقائيًا، وسوف تساعدُك أجواءُ الجامعةِ وأنشطتُها على أن تكونَ أكثرَ نضجًا واتزانًا وتسامحًا وقربًا من الآخرين، ستجدُ كلَ الاحترامِ والتقديرِ لشخصك ورأيك واهتماماتك، كما ستجد نفسك تبادل الآخرين إدارة وأساتذة وطلبة وموظفين مشاعر الاحترام والتقدير.
لابد أن تكون مسؤولا لتحقق الفوائد المرجوة من انتمائك للجامعة، فلست هنا مجرد طالب يتلقى المعرفة، بل أنت باحثٌ ومبدعٌ ومستكشفٌ ومبتكرٌ وربما مخترع.
يوما بعد يوم ستستشعرُ جمالَ الحياةِ الجامعيةِ في الشراكةِ بينك وبين زملائك، وبين الطلبة وأساتذتهم، وبين الطلبة وجامعتهم، فالعطاءُ متبادل، والثقةُ متبادلة، والحبُ للجميع، والتقديرُ من الجميع.
لديك طاقة جبارة، وبلا أدنى شك ستحقق الكثير، فالحياة الجامعية لا تقتصر على الدراسة والنجاح، فهي بناء لمستقبلك وتخطيط لحياتك المهنية وكذلك الاجتماعية، هنا ترسم الملامح النهائية لشخصيتك، وتكتسب أخلاقيات المهنة إلى جانب مؤهلها الأكاديمي، وتنفتح على الحياة بكل أبعادها.
بعض الطلبة لا يستذكر دروسه إلا حين يحين وقت الاختبار، ولا يحرك شغفه من أجل غرف المعارف واكتساب المهارات في مجال تخصصه، هؤلاء قد يحصلون على مؤهل جامعي في نهاية المطاف، لكنهم لن يكونوا قد حققوا الاستفادة المثلى من دراستهم الجامعية.
طلبة الأهلية يخوضون تجربةً ممتعةً في مرحلتهم الجامعة فهي فرصة لا تتكرر، لا يدفنون أنفسهم بل ينفتحون على الحياة الجامعية بكل أبعادها، يتفاعلون ويشاركون في كل شيءٍ.
وإن سمحت لهم الظروف بالسفر ضمن برنامج التبادل الطلابي الدولي الذي توفره الجامعة، فإنهم يسارعون إلى ذلك من أجل التعرف على العالم وتعلم أشياء جديدة ولغات متعددة وثقافات متباينة، طلبتنا يتعلمون أمرًا جديدًا كل يومٍ ويضعون أساسًا قويًا وراسخًا لمستقبلهم في فترة دراستهم الجامعية، لأن ما يعتادون عليه فيها غالبًا هو ما يكملون عليه حياتهم.
يهتم طلبتنا بعقولهم كما يهتمون بأجسادهم ويرصدون نقاط ضعفهم ليعالجوها ويظفرون بمواهبهم لينموها.
halsabbagh@gmail.com
أيها الطالب المستجد بالجامعة الأهلية، تجدُ نفسك اليومَ في جامعةٍ متميزةٍ تتغيرُ تلقائيًا، وسوف تساعدُك أجواءُ الجامعةِ وأنشطتُها على أن تكونَ أكثرَ نضجًا واتزانًا وتسامحًا وقربًا من الآخرين، ستجدُ كلَ الاحترامِ والتقديرِ لشخصك ورأيك واهتماماتك، كما ستجد نفسك تبادل الآخرين إدارة وأساتذة وطلبة وموظفين مشاعر الاحترام والتقدير.
لابد أن تكون مسؤولا لتحقق الفوائد المرجوة من انتمائك للجامعة، فلست هنا مجرد طالب يتلقى المعرفة، بل أنت باحثٌ ومبدعٌ ومستكشفٌ ومبتكرٌ وربما مخترع.
يوما بعد يوم ستستشعرُ جمالَ الحياةِ الجامعيةِ في الشراكةِ بينك وبين زملائك، وبين الطلبة وأساتذتهم، وبين الطلبة وجامعتهم، فالعطاءُ متبادل، والثقةُ متبادلة، والحبُ للجميع، والتقديرُ من الجميع.
لديك طاقة جبارة، وبلا أدنى شك ستحقق الكثير، فالحياة الجامعية لا تقتصر على الدراسة والنجاح، فهي بناء لمستقبلك وتخطيط لحياتك المهنية وكذلك الاجتماعية، هنا ترسم الملامح النهائية لشخصيتك، وتكتسب أخلاقيات المهنة إلى جانب مؤهلها الأكاديمي، وتنفتح على الحياة بكل أبعادها.
بعض الطلبة لا يستذكر دروسه إلا حين يحين وقت الاختبار، ولا يحرك شغفه من أجل غرف المعارف واكتساب المهارات في مجال تخصصه، هؤلاء قد يحصلون على مؤهل جامعي في نهاية المطاف، لكنهم لن يكونوا قد حققوا الاستفادة المثلى من دراستهم الجامعية.
طلبة الأهلية يخوضون تجربةً ممتعةً في مرحلتهم الجامعة فهي فرصة لا تتكرر، لا يدفنون أنفسهم بل ينفتحون على الحياة الجامعية بكل أبعادها، يتفاعلون ويشاركون في كل شيءٍ.
وإن سمحت لهم الظروف بالسفر ضمن برنامج التبادل الطلابي الدولي الذي توفره الجامعة، فإنهم يسارعون إلى ذلك من أجل التعرف على العالم وتعلم أشياء جديدة ولغات متعددة وثقافات متباينة، طلبتنا يتعلمون أمرًا جديدًا كل يومٍ ويضعون أساسًا قويًا وراسخًا لمستقبلهم في فترة دراستهم الجامعية، لأن ما يعتادون عليه فيها غالبًا هو ما يكملون عليه حياتهم.
يهتم طلبتنا بعقولهم كما يهتمون بأجسادهم ويرصدون نقاط ضعفهم ليعالجوها ويظفرون بمواهبهم لينموها.
halsabbagh@gmail.com
