درجة الماجستير في إدارة الأعمال
مدير نظم المعلومات الادارية، طيران الخليج
فاطمة يوسف الدمستاني: “الأهلية” توفر الفرص وتمنحها للطالب
لم تكن الخريجة فاطمة يوسف الدمستاني الحاصلة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال بالجامعة الأهلية على المنصة ذاتها من التألق قبل التحاقها بالجامعة حيث المعارف لا تتراكم إلا بالعلم، والتجارب لا تستوفي شروطها إلا بتراكم الخبرات.
عندما التحقت في الجامعة الأهلية للحصول على درجة الماجستير كانت على ثقة بأن ما سوف تحصل عليه من معارف سوف يكفي لسوق العمل، لكنها لم تكن تتصور أن المهارات الشخصية التي كانت تمتلكها منذ الصغر يمكن لها أن تخرج في تلك المرحلة الجامعية من الدراسة والتلقي للمعارف.
تقول فاطمة التي اعتلت منصب المديرة لنظم المعلومات الإدارية في شركة طيران الخليج العملاقة: إن مهاراتي الشخصية قد تغيرت للأفضل بفضل الاحتكاك الإيجابي مع الأساتذة والطلبة، ذلك أن الجامعة الأهلية وهذا هو المهم وجدتها تخلق أمامنا الفرص، وتقدمها للطلبة على طبق من ذهب دون أن يطلبها، الأكثر من ذلك وحسب فاطمة الدمستاني: لقد أعادت “الأهلية” ما يمكن أن نسميه بصقل المهارات وتطوير طريقة التفكير الأمر الذي انعكس على أدائها في موقع العمل وذلك عن طريق المشاركة المعرفية التي لها أصل وفصل وملامح وشكل ومضمون خاصة عند المناقشات مع الزملاء أو عندما نشترك جميعًا كفريق عمل واحد في إعداد خطة أو وضع استراتيجية أو ما إلى ذلك.
الأكثر من ذلك ومثلما تؤكد “الدمستاني”: إنني لاحظت عندما توجد شواغر في بعض الوظائف فإن أصحاب الأعمال من شركات كبرى أو مؤسسات أو هيئات أو وزارات أو بنوك فإنها توصي دائمًا بخريج الجامعة الأهلية من أجل العمل أو التدريب، وهو ما اتضح جليًا في شركة طيران الخليج حيث أعمل بها خاصة أن الشركة ترى في خريجي “الأهلية” نوعية ذات قدرة معرفية تتسلح بها، صنوانها العلم وعمودها الفقري سوق العمل، التي تستقبلهم وهم مهيئين تمامًا للانخراط في ظروفه ومعطياته وعوامله بالكيفية التي تحتاجها هذه السوق.
