حمدان يحرز المرتبة الأولى والسرطاوي يحرز المرتبة السادسة عشر
الجامعة الأهلية الأولى عربيا كجامعة يتم الاستشهاد بأبحاث أساتذتها
في انجاز جديد لأساتذة وباحثي الجامعة الأهلية، تصدرت الجامعة الأهلية عربيا كأكثر جامعة يتم الاستشهاد بأبحاث أساتذتها وباحثيها، فيما أحرز القائم بأعمال عميد كلية العلوم الإداية والمالية البروفيسور علام حمدان المرتبة الأولى للمؤلفين الأكثر استشهادًا بأبحاثهم ضمن 13,000 مؤلف و 105,000 بحث علمي، فيما أحرز زميله بالكلية الدكتور عبد المطلب السرطاوي ف المرتبة السادسة في التصنيف نفسه، واحتفظ كل من الدكتور عبدالصادق حسن والدكتور سامح رياض بمواقع متقدمة ليكونان من بين أعلى 100 للمؤلفين الأكثر استشهادًا بأبحاثهم في الوطن العربي، وضمن فئة أعلى 5% من الباحثين في هذا المجال.
ويأتي هذا الإنجاز العلمي كنتيجة لسياسة الجامعة الأهلية الداعمة للبحث العلمي الجاد والرصين، والمستندة إلى الأجندة البحثية الوطنية لمملكة البحرين والموصى بها في استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي اللتين أطلقهما مجلس التعليم العالي وأمانته العامة للفترة 2014 – 2024 حيث تقود الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي جهدا كبيرا لتحفيز النشاط البحثي من خلال الملتقيات والمنتديات البحثية التي تنظمها باستمرار.
وأعرب كل من البروفيسور عبد الله يوسف الحواج الرئيس المؤسس رئس مجلس الأمناء، والبروفيسور منصور أحمد العالي رئيس الجامعة الأهلية عن اعتزازهما بهذا الإنجاز معبرين عن تبريكاتهم للبروفيسور علّام حمدان وزملاءه وجميع أساتذة الجامعة الأهلية لما حققوه من إنجازات مشهودة في مجالات البحث والكتابة والتأليف، تكشف بوضوح تفوق الجامعة الأهلية وتوجه بوصلة أساتذتها وطلبتها نحو أكبر قدر من الاهتمام بالأنشطة العلمية والبحثية.
وأكدوا على أن مملكة البحرين جديرة فعلاً بأن تكون مركزاً علمياً وبحثياً متقدما على مستوى المنطقة والشرق الأوسط بشكل عام، منوهين في الوقت نفسه إلى أن الجامعة الأهلية ليست مجرد مؤسسة تعليمية وأكاديمية، وإنما هي في منظور إدارتها وأساتذتها وطلبتها صرح علمي واكاديمي يعنى بخلق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار ورفد سوق العمل بكوادر مؤهلة قادرة على احداث التنمية المطلوبة، ومن جهة أخرى فإن الجامعة الأهلية تمثل مركزاً علمياً وبحثياً رائداً يلاحق مختلف التحديات التي تواجهها مسيرة التنمية في المجتمع البحريني والخليجي ويبحث عن الحول والابتكارات المناسبة لها.
وأعلنت قاعدة البيانات الرقمية العربية “معرفة” للمحتوى العلمي في أكتوبر 2019 الماضي عن تصنيف الباحثين العرب الأكثر استشهادًا بأبحاثهم ضمن “معامل التأثير والاستشهاد العربي”. وكما هو معلوم فإن معامل التأثير لمجلة علمية (أكاديمية) أو بحثية هو مقياس يستخدم للإشارة للأهمية النسبية للمجلات العلمية ومدى تأثيرها ضمن مجال حقلها، وهو يعكس مدى ارتباط الأبحاث الجديدة بالأبحاث التي نشرت سابقًا في تلك المجلة والاستشهاد بها ضمن فترة زمنية معينة. كما يعكس هذا المؤشر على مستوى الباحث ومدى تأثيره في محيطه الأكاديمي والعلمي، ويشير إلى القبول العام لنشاطه العلمي ومصداقيته في الوسط الأكاديمي والعلمي.
يذكر أن قاعدة “معرفة” قامت بالعمل على جمع ودراسة بيانات ما يزيد عن 4,300 عنوان مجلة عربية علمية أبو بحثية في مختلف التخصصات، منشورة باللغة العربية، أو الإنجليزية أو الفرنسية أو متعددة اللغات، والصادرة لما يقارب 1400 هيئة علمية أو بحثية في 20 دولة عربية. ونجح منها 499 مجلة علمية فقط لتكون معتمدة ضمن معايير معامل التأثير والاستشهاد العربي “ارسيف Arcif” والمشابهة للمعايير العالمية، وذلك في تقرير عام 2019.
