في إنجاز إضافي جديد يرفع من رصيد الجامعة
في إنجاز إضافي جديد يرفع من رصيد الجامعة الأهلية على المستوى المحلي والعالمي، أدرجت منظمة الأمم المتحدة الجامعة الأهلية ضمن شركائها في أهداف التنمية المستدامة، تقديرا من المنظمة وبرنامجها الإنمائي لريادة الجامعة في مجال الجودة و نجاحها مؤخرا في تنفيذ التعليم الالكتروني التفاعلي في أعقاب جائحة كوفيد 19، فضلا عن جهود الجامعة المشهودة في تقديم تعليم عصري وتعزيز تكافؤ الفرص.
وبهذه المناسبة، هنأ الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج جميع أساتذة الجامعة وطلبتها وخريجيها، مؤكدا على أهمية رفع اسم المملكة عاليا بين دول العالم من خلال الارتقاء بمختلف المؤسسات الوطنية سيما الجامعات التي تمثل منارات الإشعاع والتنوير في المجتمع.
وأكد البروفيسور الحواج على أهمية هذا الإنجاز في تحفيز الجامعة الاهلية ومنتسبيها على المزيد من بذل الجهد والعطاء خدمة لوطنهم العزيز والرسالة السامية التي لطالما رفعت القيادة الحكيمة رايتها في الدعوة للسلام والتنمية في مختلف أرجاء العالم.
وبهذه المناسبة أوضحت الدكتورة إسراء الظاعن بأن الجامعة الأهلية واستجابة لتوجيهات القيادة الحكيمة في تضافر الجهود لجعل مملكة البحرين مركزا تعليميا رائدا في المنطقة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي تشارك بفاعلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة على المستوى المحلي والإقليمي بل والعالمي.
وأضافت: إن حضور أهداف التنمية المستدامة وخصوصا تلك المتعلقة بالتعليم في استراتيجيات وخطط ومناهج الجامعة الأهلية وفعالياتها الطلابية وجهودها المتصلة بالمسؤولية الاجتماعية مدعاة للفخر والاعتزاز.
وأكدت على أن إشراك الجامعات الرائدة والمتميزة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لبرنامج الامم المتحدة الانمائي يثمر تشجيعا على تلاقح الأفكار بين صناع القرارات والمجتمع العلمي والأكاديمي، فضلا عن التركيز على أهمية الاستفادة من جميع البحوث والدراسات والتحليلات الاقتصادية والاجتماعية التي تساعد في فهم الواقع المحلي وتحديد الأولويات بما يتناسب مع أجندة التنمية.
ونوهت إلى اهتمام الجامعة الأهلية الكبير بالعديد من المفاهيم التعليمية والمعرفية المتصلة بالتنمية المستدامة كالابتكار وتطوير القدرات وتبادل المعرفة، كما نجح أساتذة الجامعة في دمج هذه المفاهيم في منظومة الجامعة التعليمية.
