مؤكدا أن من شأن ذلك تعزيز أمن الخصوصية المالية في نقاط البيع
أستاذ في الأهلية يدعو لاستبدال الأرقام السرية ببصمة الإبهام
الجامعة الأهلية 28 مايو/أيار 2021
دعا عضو الهيئة الأكاديمية بالجامعة الأهلية الدكتور يوسف محمد جناحي إلى استبدال بصمة الإبهام بدلا من الأرقام السرية في البطاقات المصرفية لمواجهة تحديات القرصة والجريمة التي تتعرض لها البطاقات المصرفية عند استخدامها في نقاط البيع المختلفة.
وأكد الأستاذ المساعد بكلية تكنولوجيا المعلومات الدكتور يوسف جناحي أنه قد أجرى دراسة تثبت تعزيز هذه الخطوة سياسات الحماية بشكل كبير في مواجهة جرائم السطو على الأرصدة المالية والبطاقات الائتمانية بعد توثيق بيانات البطاقة المصرفية والحصول على الرقم السر من خلال الكاميرات المخبئة أو الحيل الالكترونية، منوها إلى أن نجاح الهواتف الجوالة في استخدام بصمة الإبهام وسهولة ذلك يعزز من فرص نجاح تجربة الاستعانة ببصمة الإبهام في نقاط البيع عند استخدام البطاقات المصرفية.
وأوضح في حيثيات دراسته أن أعداد أنظمة نقاط البيع والأجهزة الطرفية تتزايد بشكل كبير من عام إلى آخر في مملكة البحرين، ولقد تركت سَرِقات البطاقات البلاستيكية المستهلكين في خوف من الاستخدام الاحتيالي لهذهِ البطاقات حيثُ أن غالبية المتاجر لا يتحققون من هوية حامل البطاقة، خاصةً إذا كانت بطاقة ائتمانظ، والتي لا تحتاج لأن يُدخل العميل رقمهُ السري وفي حالة عدم وجود كاميرا ثُلاثية الأبعاد.
وتناولت دراسة جناحي اعتماد تكنولوجيا المقاييس الحيوية ووجود المُصادقة الأفضل عند استخدام البطاقة البلاستيكية وهي التكنولوجيا التي يتزايد استخدامها في الولايات المتحدة وأوروبا وتلقى قبولاً حسناً عند العُملاء.
وأكد عضو هيئة التدريس بكلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الأهلية أن نشر أجهزة نقاط البيع باستخدام بصمة المقاييس الحيوية يتطلب مزيداً من التطوير لمعايير أقوى لتقييم التكلُفة والفوائد، وضمان الأمن وحماية الخصوصية، منوها إلى أنه يتوقع لهذهِ التكنولوجيا اذا ما تم الاستعانة بها أن تعزز الثقة والخصوصية، خصوصا اذا أوجدت بها بيئة قانونية مواتية.
ورصدت الدراسة مدى قبول المُستهلك لتكنولوجيا المقاييس الحيوية وفيما إذا كان سوف يكون من المُلائم واليسير استبدال رمز الرقم السري PIN ببصمة الإصبع. وكانت النتيجة إيجابية لما تحققه البصمة من حفظ شديد للخصوصية وتعزيز الأمن.
