Menu

الحواج: يهمنا تسليط الضوء على قصص النجاح البحرينية في رعاية الطفولة

الحواج: يهمنا تسليط الضوء على قصص النجاح البحرينية في رعاية الطفولة

مؤتمر “تنمية الطفولة” الثامن يسلط الضوء على تأثير التكنولوجيا الحديثة على الأطفال

عناوين فرعية

الألعاب الالكترونية ليست شرا مطلقا ويمكن توظيفها في تربية وتأهيل الأطفال

أسر بحرينية محرومة على قوائم انتظار أطفال مجهولي الأبوين 

 

 الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة 4 مايو 2019

دعا الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة البروفيسور عبدالله الحواج المختصين والعاملين في الحقل التربوي ورعاية الأطفال إلى إبراز الدور الريادي في مبادرات رعاية الطفولة وتسليط الضوء على قصص النجاح المثيرة والملهمة وما أكثرها في المجتمع البحريني، مؤكدا على أن الجهد المبذول من الجهات الرسمية والأهلية في رعاية الطفولة في مملكة البحرين رائع ومشهود محليا وعالميا.

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الثامن للجمعية البحرينية لتنمية الطفولة “رعاية الطفولة .. مستقبل وطن” بالنيابة عن راعي المؤتمر الدكتور حسن عبدالله فخرو مستشار جلالة الملك للشؤون الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة،  الذي نظمته الجمعية بالتعاون مع الجامعة الأهلية في قاعة أوال بفندق الخليج يوم الثلاثاء الماضي الموافق 30 أبريل/نيسان 2019

وأكد البررفيسور الحواج في كلمته على أن القيادة الحكيمة تولي اهتماما كبيرا بالأطفال بوصفهم الثروة الوطنية وذخيرة المستقبل، فوجهت إلى تنشئته التنشئة السليمة ليكون فردا صالحا ومنتجا في المجتمع.

وذكر بأن هذا المؤتمر الزاخم بالكثير من البحوث والدراسات القيمة، يضيف إلى رصيد الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة التي نظمت فيما سبق 7 مؤتمرات على مستوى راق جدا تهتم كلها بموضوعات الطفولة.

أما رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر البروفيسور فؤاد شهاب فلقد دعا في كلمة إلى بث ثقافة احترام الأطفال منتقدا الثقافة السائدةالتي تقوم على تهميش الصغار ومعاملتهم بقليل من الاحترام والاكتفاء بمشاعر الحب اتجاههم، مؤكدا على أنه لا حب من دون احترام، وأن السمة الابداعية لدى الأطفال كبيرة جدا، لذلك فإنه يجب احترام آرائهم وأفكارهم والاستماع لهم ومنحهم كل الثقة وكل التقدير والتشجيع.

وقد تضمنت فعاليات المؤتمر جلستين رئيسيتين، كانت الأولى برئاسة البروفيسور عبدالله الحواج، وتضمنت 5 أوراق علمية فيما كانت الجلسة الثانية برئاسة الدكتور حسن إبراهيم كمال وتضمنت 4 أوراق علمية، أعقب كل من الجلستين مناقشات ثرية.

وكانت إحدى الأاوراق المقدمة للدكتور أكبر محسن محمد تناول فيها تجربة البحرين في رعاية الأطفال مجهولى النسب، وتناولت تعريفا بالتسلسل التاريخي لرعاية مجهولي الأبوين في الخمسينات والستينات على يد مستشفى الارسالية الأمريكي وانتقال الرعاية لوزارة الصحة في السبعينات، ثم لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية بدء من الثمانينات، وصولا لمرحلة الرعاية المتكاملة لهذه الفئة في منتصف الثمانينات، متطرقا في الوقت نفسه إلى التطور الملحوظ في نظرة المجتمع لهذه الفئة، حيث كانت دار الرعاية الخاصة بهم تفتقد من يبادر إلى احتضانهم ورعايتهم، وصولا للمرحلة التي صار فيها بيت بتلكو لرعاية الطفولة يحتفظ بقائمة انتظار لأسر محرومة من الاطفال تنتظر فرصة رعاية أحد الأطفال.

وقدم القائم بأعمال عميد كلية الآداب والعلوم بالجامعة الأهلية ورقة تحت عنوان (الطفولة الرقمية جدلية الابتكار والتنميط)، وناقشت دراسة ميدانية عن الاشباعات المتحققة لأطفال الروضة من استخدام الألعاب الإلكترونية، ودورها في التنشئة الاجتماعية ووسائل الإعلام وصياغة المفاهيم الحياتية لدى الأطفال والمراهقين.

وتناولت الدكتورة رنا الصيرفي في ورقتها التي جاءت تحت عنوان (وسائل الإعلام الحديثة وصياغة المفاهيم الحياتية لدى الأطفال والمراهقين) المفاهيم الحياتية وتغيرها واختلاف دلالاها في ظل هيمنة التكنولوجيا الرقمية، والمسؤولية الملقاة على الآباء والمربين في هذا المجال، مشددة على أن تغير المفاهيم أو دلالاتها في ذهنية الطفل تمثل تحديات كبيرة تواجهها الاسرة اليوم.

وفي طرح لافت أكد عدد من الخبراء المشاركين في فعاليات المؤتمر على أن الألعاب الإلكترونية ليست شراً مطلقاً، رغم أنها قد تؤثر بالسلب في نوعية الحياة لأطفالنا، حيث بالامكان توظيفها من جانب المؤسسات الحكومية والمدنية، وخصوصاً الأسرة والمدرسة لتنشئة الطفل تربوياً وتعليمياً واجتماعياً.

وقالوا بأن هذه الألعاب، وعلى عكس ما هو سائد من أنها تؤدي إلى إفساد أخلاق الطفل وشغل وقت فراغه في أمور ليست مفيدة على الإطلاق، يمكن استخدامها في تحسين نوعية حياة الطفل، خصوصاً وأننا أصبحنا في عصر الطفولة الرقمية، وإذا لم نحسن توظيف الهواتف والأجهزة اللوحية، فإنها سوف تغير المستقبل في اتجاه لا نرغبه أو نتمناه.

ودعا المشاركون في المؤتمر إلى تنويع الألعاب الإلكترونية في إطار متابعة الأطفال ومكافحة التأثيرات السلبية على أخلاقهم وسلوكياتهم وأحداث تغييرات إيجابية مطلوبة في شخصياتهم.

ودعوا إلى التركيز على الحوار الأسري الإيجابي وتغليب مفاهيم الإنصات والاستماع للطفل داخل الأسرة، وتحقيق الطفولة الآمنة وتنمية الشخصية الإيجابية في المدرسة، وتطوير سياسة إعلامية متعلقة بالطفولة تركز على تنمية القيم الاجتماعية الإيجابية.

Share this post

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp
close-link

Discover Our New programmes: Elevate Your Experience!

close-link