Menu

الجامعة الأهلية تنظم النسخة الثانية من مؤتمر استشراف التعليم

الجامعة الأهلية تنظم النسخة الثانية من مؤتمر استشراف التعليم

المؤتمر يجتذب أوراقا علمية لعلماء من جامعات عربية وعالمية

البروفيسور العالي يقدم أنموذجا من 6 متطلبات لنجاح التعليم الالكتروني

الجامعة الأهلية 5 يوليو/ تموز  2020

قدم رئيس الجامعة الأهلية أنموذجا من 6 متطلبات أساسية لنجاح تجربة الجامعات في خوض غمار التعليم الالكتروني، مؤكدا على أن المستقبل سيكون للجامعات التي تواكب التحديات الصحية والاقتصادية التي تواجهها البشرية، وأن التعليم ما بعد كورونا لن يكون كما كان قبلها.

جاء ذلك في النسخة الثانية من مؤتمر استدامة التميز في التعليم الذي تحتضنه الجامعة الأهلية “أون لاين” بمشاركة علماء ومفكرين وباحثين أكاديميين من بلدان وجامعات عالمية وعربية متعددة، ليشكل هذا المؤتمر خطوة ومهمة وفعالة في استشراف المستقبل التعليمي في المرحلة المقبلة مع ما استجد في مختلف دول العالم بعد انتشار جائحة كورونا وتداعياتها.

المدير التنفيذي لمركز ضمان الجودة والاعتمادية بالجامعة الأهلية د. إسراء الظاعن أكدت على أن المؤتمر يهدف إلى توثيق وتعميم المبادرات والممارسات الريادية المتميزة التي قامت بها الجامعات والمؤسسات التعليمية، التي جعلت بعزيمتها من تحدي كورونا فرصة سانحة للمزيد من العطاء والريادة والإبداع، لافتةً إلى ما تضيفه هذه المبادرات من قيمة مهمة في ظل الظروف الاستثنائية حيث تحدث أثراً نوعياً في التعليم والتعلم في المشهد الراهن.

وأكد رئيس الجامعة  الأهلية البروفيسور منصور العالي على أهمية أن يكون التعليم التفاعلي الإلكتروني مثمرا ومحققا للنتائج المرجوة، منوها إلى أن هذا النمط من التعليم يحتاج لمجموعة من عوامل ومتطلبات النجاح كما للتعليم بصورته التقليدية متطلبات للنجاح تماما.

واستعرض البروفيسور العالي 6 متطلبات تتصل بالتعليم الالكتروني التفاعلي المباشر أولها التقييم المتواصل بدءًا من الأسهل حتى الأصعب، ويضم في جعبته التقييم التدريجي والتقييم الفعال والتقييم الهادف المتعلق بالطلبة والكليات والبرامج.

أما المطلب الثاني فهو المهارات المتعددة، حيث يشمل عدة مهارات كالمهارات التكنولوجية والعملية والتحليلية والبحثية، فيما يمثل المطلب الثالث المهارات الشخصية بدء من السلوكيات والعادات ومرورا بالقيم وانتهاء بأخلاقيات التخصص أو المهنة، أما المطلب الرابع فهو البيئة التعليمية للطالب من حيث ضرورة أن تكون هادئة ومشجعة على التعلم وزرع الثقة ومجهزة بمختلف أدوات التعلم والدعم.

وأعد البروفيسور العالي البيئة الجامعية مطلبا خامسا من مطالب نجاح التعليم الإلكتروني التفاعلي، من خلال توفرها على بنية تحتية متكاملة خصوصا من الناحية الالكترونية، فيما تشكل سياسات واستراتيجيات التعليم المطلب السادس والتي تشمل طرائق التعليم والأنشطة المتعددة.

ودعت  البروفيسور ميرلين ستون من جامعتي بورتسمورث وسانت ماري، المملكة المتحدة إلى الانتقال إلى نموذج جديد في التعليم العالي خاصةً في الإدارة وتكنولوجيا المعلومات، وقالت بأن جائحة كوفيد 19 من شأنها أن تحفز الجامعات على اتخاذ هذه الخطوة  من أجل مواجهة المشاكل والتحديات التي ظهرت، داعية إلى التوسع في التعليم الرقمي ضمن سياسات تحافظ على مصداقية الجامعات من ناحية النجاح في عملية سير التعليم والتعلم عن بعد. وقالت بأن لهذا التوسع ضريبته من جهة حدوث بعض الصعوبات لكن الجامعات قادرة على استنباط الحلول لمواجهتها.

 

وشاركت في فعاليات المؤتمر البروفيسورة رحاب محمد خليفة نائب عميد كلية الأعمال والاقتصاد بجامعة الإمارات العربية المتحدة التي تناولت التحول النموذجي في التعليم إلى الأون لاين خلال جائحة كورونا، حيث سلطت الضوء على المرتكزات الرئيسية في التعليم عن بعد وهي: خدمات الدعم، ورفاهية الطلبة ودعم التعلم، وجودة التعلم عبر الأون لاين والتقييم، مشددة على ضرورة التأكد من نتائج التحصيل العلمي وجهوزية خطط إدارة المخاطر في مؤسسات التعليم العالي.

وشاركت الأستاذة جارجي تشو خبير جودة أول في هيئة الاعتماد الأكاديمي العمانية بورقة تناولت الحفاظ على تدابير ضمان الجودة والدروس المستفادة خلال جائحة كورونا، فيما تناولت الأستاذة إيما جناحي، مدير التطوير الأكاديمي والمبادرات المجتمعية والتجارية – القائم بأعمال مدير خدمات الطلاب من جامعة بوليتكنك البحرين تأثير الجائحة على الخدمات المقدمة للطلبة.

Share this post

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp
close-link

Discover Our New programmes: Elevate Your Experience!

close-link