Menu

الجامعة الأهلية تحتفي باليوم العالمي للغة الضاد

الجامعة الأهلية تحتفي باليوم العالمي للغة الضاد

أكاديميون يؤكدون على أهمية الاهتمام بالعربية تدريسا وتأليفا وترجمة

 

احتفى مركز اللغة العربية والدراسات الشرق أوسطية بالجامعة الأهلية على مدى يومين باليوم العالمي للغة العربية من خلال تنظيم عدد من الفعاليات والندوات والبرامج الحوارية المتصلة باللغة العربيى، تضمنت تقديم البروفيسور شوقي الدلال محاضرة تحت عنوان “الكنز الخفي في مفردات اللغة العربية”، فيما أقيم بهذه المناسبة أيضا ملتقى أدبي ثقافي فنّي بالتعاون مع جمعية الفن المعاصر وجمعية الخط العربي، بعنوان” اللغة والفنّ المعاصر” بمشاركة عدد من أساتذة الجامعة الأهلية.

وأكد أساتذة الجامعة الأهلية على أهمية منح اللغة العربية المزيد من الاهتمام تدريسا وتأليفا وترجمة اللغات الأخرى، مشددين على أهمية اللغة العربية والحفاظ عليها للاحتفاظ بهويتنا الثقافية والتاريخية، بالإضافة الى العمل على نشرها وتعليمها للمهتمين بها من الناطقين بغيرها.

وأكد أساتذة الجامعة أن تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها يجعلهم سفراء لنا وللغة العربية أيضًا، مشيرين إلى أن هناك اهتمام عالمي متصاعد  باللغة العربية وتعلمها، مما حفز على تخصيص المنظمات العالمية يومًا للاحتفاء باللغة العربية.

ووجه رئيس مجلس الأمناء البروفيسور عبدالله الحواج في كلمته الافتتاحية لفعاليات يوم اللغة العربية للتوسع في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بهدف تصدير ثقافتنا العربية لمختلف بلدان العالم، بالإضافة إلى إرساء مبادئ وأصول اللغة العربية السليمة للمتحدثين بها من مختلف الأمم والثقافات.

وقدمت أستاذة اللغة العربية الدكتورة رفيقة رجب فقرة فنية مميزة بالشراكة مع فنانيين من جمعية الخطر العربي وجمعية الفن المعاصر، فيما قدم الدكتور محمد حسن والدكتورة زينب عبدالنبي تجربتهما في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها والتحديات التي واجهتهما في هذا المجال.

وخلص الأساتذة المشاركون إلى وجود عدة تحديات تواجه تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها كازدواجية اللغة لدى هؤلاء وتأثرهم بلغتهم الأم فنقلهم أصواتهم المستخدمة فيها إلى اللغة العربية وتدني استخدام اللغة الفصحى أو مقاربتها في الحياة اليومية في المجتمعات العربية.

ودعا الاساتذة إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة في تعليم اللغة العربية وتهيئة المناهج المناسبة في هذا المجال، مع تكاثف الجهود من أجل تغيير الصورة الذهنية السائدة بشأن اللغة العربية على أنها لغة صعبة ولا يمكن تعلمها.

Share this post

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp
close-link

Discover Our New programmes: Elevate Your Experience!

close-link