Menu

ضمن فعاليات مؤتمر الدكتوراه بالجامعة الأهلية

 

البروفيسور الحواج: البحث العلمي أداة الأمم لمواجهة التحديات المستجدة

البروفيسور العالي: نجاح باحثينا في النشر العلمي مؤشر على نجاح برنامج الدكتوراه

 

 

أكد الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله يوسف الحواج على أهمية البحث العلمي في مواجهة التحديات المستجدة صحية كانت او تعليمية  اقتصادية، منوها بالمساندة التي يحظى بها التعليم العالي في مملكة البحرين من أجل الارتقاء بمخرجاته المتخصصة ومسيرة البحث العلمي في مختلف الجامعات، ومن أجل الظفر بحلول وأفكار فريدة من نوعها تعالج مختلف المشكلات والتحديات الاقتصادية والإدارية محليا أو عالميا.

 

ورعى البروفيسور الحواج فعاليات مؤتمر طلبة الدكتوراه العلمي السنوي الثاني عشر الذي انطلقت أعمالها صباح أمس، والذي نظمته الجامعة الأهلية بالتعاون مع جامعة برونيل البريطانية، بهدف إتاحة الفرصة للباحثين ومشرفيهم لتقديم أوراقهم العلمية ونتائج أبحاثهم ومناقشتها، بمشاركة علماء وأكاديميين من كل من الجامعة الأهلية وجامعة برونيل البريطانية، وذلك لمدة يومين متتاليين بقاعة أوال في فندق الخليج.

 

وحث البروفيسور الحواج الباحثين المنتسبين لبرنامج الدكتوراه الذي تقدمه الجامعتان إلى تعقب المشكلات والتحديات الاقليمية والعالمية الحديثة والتعاون من أجل حلها، مؤكدا اعتزازه بقصة النجاح المتميزة التي حققتها الجامعتان في تقديم برنامج الدكتوراه وتعزيز حركة البحث العلمي في الجامعتين بشكل عام، وهو ما أثمر تخريج كفاءات قادرة على إيجاد قيمة مضافة في المجتمع، خصوصا أن برنامج الدكتوراه حقق للكثيرين فرصة استكمال الدراسات العليا دون التخلي عن مسؤلياتهم الأخرى.

 

ومن جهته أشاد رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي بتمكن خريجي وباحثي برنامج الدكتوراه المشترك بين الجامعتين من نشر أبحاثهم ودراساتهم في مجلات ودوريات عالمية محكمة ما يعكس نجاحا كبيرا حققه البرنامج ويؤكد أهمية الأبحاث التي ينجزها الباحثون المشاركون في البرنامج، وهو ما يحفز الجامعتان على التوسع في برنامج الدكتوراه، خصوصا وأن العديد من مجالات هذا البرنامج تتقاطع مع المجالات المنصوص عليها في الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي المعتمدة من مجلس التعليم العالي.

 

وقدم البروفيسور مصطفى أوزبليجن من جامعة برونيل البريطانية ورقة علمية تناولت النشر العلمي لرسائل الدكتوراه، مشددا على قدرة جميع الباحثين في برنامج الدكتوراه على إنجازه شريطة أن يتصفوا بالحماسة المطلوبة لتحقيق ذلك.

 

وقلل البروفيسور أوزبليجن  من أثر الفشل في النشر العلمي على معنويات الباحثين، مؤكدا أن الفشل في النسر في المراحل الأولى ظاهرة اعتيادية وحين نرجع لتأريخ أكثر الناشرين تميزا ونجاحا من العلماء والأكاديميين نجد أن العديد منهم قد تعرضوا للرفض مرات عديدة، ثم جاء اليوم الذي يحصل فيه هؤلاء على جائزة نوبل تكريما لأبحاثهم المثمرة.

 

وأشار إلى أن لكل باحث دكتوراه تجربته الخاصة والمختلفة وإن التقت تلك التجارب في عناصرها وأسسها الرئيسية كتحديد موضوع المناقشة وأهدافها وأسس التحضير لها.

 

وتضمنت جلسات المؤتمر في يومه الأول مناقشات ثرية، أثارت إعجاب مشرفي برنامج الدكتوراه من كلتا الجامعتين والباحثين أنفسهم، حيث أتاح لهم المؤتمر فرصة توليد الأفكار ومناقشة عدد من مواضيع الأبحاث بشكل احترافي دقيق.

 

Share this post

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp
close-link

Discover Our New programmes: Elevate Your Experience!

close-link