Menu

حسين محمد حبيب

درجة الماجستير في إدارة الأعمال
درجة البكالوريوس في الإدارة والتسويق
مدير العلاقات المهنية، الجامعة الأهلية

حسين محمد حبيب:
البروفيسور الحواج أبًا روحيًا لنا جميعًا
هكذا بدأ حسين محمد حبيب خريج الجامعة الأهلية تخصص إدارة الأعمال وإدارة وتسويق حديث عن علاقته مع البروفيسور عبدالله بن يوسف الحواج الرئيس المؤسس رئيس مجلس الأمناء الجامعة الأهلية، لقد بدأت علاقتي مع الجامعة الأهلية منذ أن كنت متدربًا بمعهد البحرين للتدريب، وكان ذلك في العام 2003، كنت مع مجموعة من الإخوة والأخوات ندرس في المعهد “الدبلوما” الوطنية العليا وكنا نفكر أن نواصل الدراسة للحصول على شهادة البكالوريوس في الإدارة والتسويق فكان الخيار الأول لنا هو الجامعة الأهلية، حيث يعود السبب في ذلك إلى أننا عندما استفسرنا من أساتذة ومسؤولي معهد البحرين للتدريب قالوا لنا ننصحكم المواصلة في الجامعة الأهلية كونها معروفة في جودة التعليم ولديها سمعة ممتازة في القطاعين العام والخاص وأنها قد استقطبت أساتذة من مختلف الجامعات العالمية المرموقة لتدريس طلبتها، كما يمكنكم التسجيل في فترة ما بعد الظهيرة، أي أنه إذا كنت تعمل في الصباح فإنه بالإمكان الدراسة في المساء، وبالفعل التحقنا بالدراسة لنيل درجة البكالوريوس في الإدارة والتسويق، حيث تخرجنا في العام 2007. وأقمنا علاقات جيدة مع أساتذة وطلبة بالجامعة، وبات خريجيها اليوم من القيادات البحرينية المشرفة ويعملون في القطاعين العام والخاص.

علاقتي بالجامعة الأهلية تعود للعام 2005 عندما كنت طالبًا فيها لتستمر والحمدلله إلى يومنا هذا. واليوم أفخر بأنني تدرجت في العمل بهذه الجامعة إلى أن وصلت لمنصب المدير لإدارة العلاقات المهنية، وهي الجهة المعنية بتأهيل الطلبة لسوق العمل من خلال ترشيحهم لعمل التدريب الميداني، وذلك كمقرر مطلوب من جميع الطلبة في السنة الأخيرة لمرحلة البكالوريوس، وهو ما أدى إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجامعة الأهلية والقطاعين العام والخاص وما بينهما.

لقد حققت من خلال دراستي بالجامعة الأهلية الكثير، وبالفعل قمت بتطبيق ما حصلت عليه من علم في مختلف وظائفي، حيث يعود ذلك للأساتذة الذين قاموا بتدريسنا وتزويدنا بالمهارات المطلوبة لسوق العمل ليصبح خريج الجامعة الأهلية من أبرز القيادات البحرينية في القطاعين العام والخاص بمختلف تخصصاتها.

واستطرد في حديثه عن علاقته بالأب الروحي له حيث يقصد بذلك البروفيسور عبدالله الحواج، مشيرًا إلى أنه عندما كان المسؤول في نادي باربار عن مشاريع عدة أبرزها مهرجان نادي باربار الصحي السنوي، وكان رئيسًا للجنة المنظمة لمهرجان نادي باربار الصحي السنوي لمدة ٣ سنوات متتالية، وقال: استطعت أن أستقطب العديد من مؤسسات القطاع الصحي والصيدليات وذلك بغرض تقديم فحوصات طبية في مختلف التخصصات، وكان يحضر المهرجان العديد من أهالي قرية باربار والقرى المجاورة، حيث يعتبر أهم تجمع صحي على مستوى مملكة البحرين، ويقام تحت رعاية معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وبطبيعة الحال كانت ميزانية الأندية محدودة ويتعين على مسؤولي النادي إيجاد مصادر مالية أخرى لتسيير فعاليات النادي، وكنت قد قرأت في إحدى الصحف المحلية اليومية أن الجامعة الأهلية قدمت رعاية مالية لجهة ما، فقمت أنا وزملائي في النادي بتوجيه خطاب للبروفيسور الحواج ففاجأنا برعاية المهرجان مما أدى إلى تخفيف العديد من الأعباء علينا، فاستطعنا إنجاز العمل بسهولة ويُسر، بالإضافة إلى ذلك منتدى نادي باربار البيئي السنوي وفعاليات أخرى في خدمة المجتمع إلى أن تم الاتصال بي من إدارة الموارد البشرية بالجامعة الأهلية بتوصية من البروفيسور الحواج بعرض وظيفة في الجامعة، فوافقت في الحال علمًا بأنني كنت أعمل حينها في هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية.

نعم البروفيسور عبدالله الحواج هو الأب الروحي لي ولكل طلبة وخريجي الجامعة الأهلية حيث كان بابه مفتوحًا للجميع وكان ولازال يضع مصلحة الطالب أولًا بالإضافة لكونه قريبًا من الجميع. البروفيسور الحواج يمتلك أفقًا عربيًا ودوليًا من الطراز الأول حيث نجده يتحدث عن العروبة بقلبٍ ملؤه الإيمان، وعندما تكون قريبًا منه تشعر أنه قادرًا على تحقيق الأمنيات من خلال مشروع التعليم العالي في مملكة البحرين

close-link

Discover Our New programmes: Elevate Your Experience!

close-link