Menu

Maryam Al Sherooqi Received the Award (تريم وعبدالله عمران الصحافية)

Ahlia University

اقرأ الخبر في الصحف الإلكترونية: الوسط
اقرأ الخبر في الصحف المصورة: الوسط

مريم الشروقي بعد تسلُّمها الجائزة: أبكتني تعليقات البحرينيين… وانتقاداتهم دافع للتطوير

تسلَّمت الاختصاصية في كلية الدراسات والبحث العلمي بالجامعة الاهلية والباحثة في صحيفة الوسط» مريم الشروقي، أمس السبت (6 مايو/ أيار 2017)، جائزة تريم وعبدالله عمران الصحافية، والتي نالتها عن مجال العمود الصحافي.وفي التعقيب على ذلك، قالت الشروقي في اتصال هاتفي مع الوسط»: بكيت، ولم تبكني الجائزة، بل تعليقات البحرينيين واتصالاتهم، والتي جاءت من المحبين والمنتقدين على حد سواء». ونوَّهت إلى أن ذلك يأتي ليؤكد على طينة هذا الشعب، وتجانسه وتسامحه، بعيداً عن أية انتماءات فرعية.ورداً على الانتقادات التي تخللت التعليقات، قالت بشأن كيفية تعاطيها معها: تماماً كما قال الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي)». وأضافت إذا كانت هنالك نواقص سأعمل على سدها، وتطوير ما هو موجود، ففي النهاية لا وجود للكمال، والانتقاد سبيلنا للتقدم للأمام ومراكمة العطاءات». وتابعت أعد الناس بالمزيد بحول الله».

وأضافت، عقب التكريم الذي تصدَّره رئيس مجلس أمناء مؤسسة تريم وعبدالله عمران للأعمال الثقافية والإنسانية، خالد عبدالله عمران، بدار الخليج فاجأني اتصال من شخصية رفيعة المستوى (تحفظت على ذكر اسمه)، بادر بالاتصال بي، فبكى وأبكاني». وتابعت الفرحة البسيطة تحولت لفرحة (عودة)، ولا أبالغ حين أقول إنها مدخل لتذويب العقبات وإسعاد الجميع».

ورداً على الاستفسارات التي كانت تتساءل عمَّا إذا كان الفوز نظير مقال محدد، قالت الشروقي: وجهت السؤال ذاته للجنة تحكيم الجائزة، فكان الجواب أن الفوز نتيجة لمجموعة مقالات لا مقال بعينه، وذلك بناءً على جملة معايير من بينها بناء العمود، التعليقات، قياس التأثير في المجتمع، نقيسها، والانتشار».

وتشير توضيحات لجنة تحكيم الجائزة التي جاءت في نسختها الـ14 للعام 2016 وشهدت تنافس 135 مشاركة على مستوى الخليج العربي، إلى استنادها في التقييم على معايير تشمل الجودة وتماسك الجسم الصحافي وسلامة المحتوى واللغة والطريقة السردية في التعامل مع الجسم الصحافي بجانب فلسفة الصحافي وقدرته وأسلوبه المهاري في الكتابة وطريقة تعامله مع الإحصاءات والمعلومات وتوظيفها في خدمة المجال الصحافي.

وفي الحديث عن ما بعد الجائزة، قالت الشروقي: لاشك أنها تحملني المزيد من المسئولية الوطنية، وتمنحني المزيد من الدافعية، وأجدِّد القول إنها جاءت لتدلل على قناعتي الراسخة بأن شعب البحرين، شعب حب، مهما باعدت بين أطيافه الأزمات، فالكل مع الوطن، سواءً كانت الفائزة هي مريم أم حوراء، فكلنا نفرح للوطن».

وفي كلمة أخيرة، عبرت الشروقي عن امتنانها للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقالت: (جئت للإمارات ولم أشعر بالغربة. الإمارات ليست بلدي الثاني بل الأول وكل بلدان الخليج بلداني، وكل أهل الخليج شعب واحد).

close-link

Discover Our New programmes: Elevate Your Experience!

close-link