Menu

The 8th PwR Doctoral Symposium

اقرأ الخبر في صحيفة : أخبار الخليج ، الوطن 

السفير البريطاني يشيد بالتعاون الثنائي بين “الأهلية” و”برونيل”

مناقشات ثرية في المؤتمر الثامن لطلبة الدكتوراه

تحت رعاية البروفيسور عبدالله الحواج الرئيس المؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية، نظمت الجامعة الأهلية بالتعاون مع جامعة برونيل لندن البريطانية فعاليات المؤتمر السنوي الثامن لطلبة الدكتوراه، بمشاركة لفيف من الأساتذة الأكاديميين والمختصين من الجامعتين، حيث شارك 14 باحثا من الدارسين في برنامج الدكتوراه بأوراق بحثية ضمن فعاليات المؤتمر.

واقتتحت فعاليات المؤتمر في قاعة أوال بفندق الخليج بكلمة افتتاحية للبروفيسور عبدالله يوسف الحواج راعي المؤتمر، أكد خلالها على أهمية البحث العلمي، مبديا ثقته بقدرة الدارسين والباحثين البحرينيين والخليجيين على المساهمة الفعالة في مسيرة العلم والمعرفة.
وقال البروفيسور عبدالله الحواج في كلمته أن الجامعة الأهلية وبفضل دعم ورعاية القيادة الحكيمة وتعاون مجلس التعليم العالي استطاعت أن تحقق النجاح المنشود لبرنامج الدكتوراه المشترك مع جامعة برونيل لندن البريطانية، حيث خرجت 45 باحثا بدرجة الدكتوراه يشغلون أرقى المواقع القيادية في العديد من الوزارات والشركات والمؤسسات.

وأكد السفير البريطاني لدى المملكة سايمون مارتن في كلمته على متانة العلاقات التاريخية الاستراتيجية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، والتي يمتد عمرها إلى أكثر من مئتي عام، فيما عززتها زيارة رئيسة الوزراء البريطانية السيدة تيريزا ماي مؤخرا، حيث اتفق البلدان خلال هذه الزيارة على زيادة مساحة التعاون والشراكة بينهما.
وأشاد السفير البريطاني بالتعاون الثنائي بين الجامعة الأهلية وجامعة برونيل لندن البريطانية في تدريس برنامج الدكتوراه والاشتراك في أنشطة البحث العلمي، منوها إلى أن السفارة تقدم كل الدعم والمساندة لهذا التعاون العلمي والبحثي الرائع، وتطمح إلى زيادة وتيرته، خصوصا وأن هذا البرنامج لا يخدم مواطني ومقيمي مملكة البحرين وحسب، وإنما يخدم جميع دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد رئيس الجامعة البروفيسور منصور العالي على نجاح الجامعة الأهلية وباحثيها في انجاز أكثر من 100 بحث علمي رصين في العام 2016، وحصولها على المرتبة الثانية بعد جامعة البحرين في مجال البحث العلمي استنادا لمؤشرات أداء دولية.
وقدم البروفيسور جيمز نولز من جامعة برونيل لندن في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ورقة حول فن رسم خرائطة البحوث العلمية الناجحة، تحدث فيها حول نشأة البحث العلمي وتاريخه، وتطوره في القرن العشرين، ليمثل هذا الميدان الرافعة الرئيسة للتطور والتنمية والازدهار في مختلف العلوم والمجالات الانتاجية والمعرفية.

وشهد المؤتمر على مدى يومين مناقشة الأوراق العلمية للدارسين، التي اختلفت في عناوينها وموضوعاتها العلمية، بيد أنها تضمنت مناقشات ثرية، أثارت إعجاب مشرفي برنامج الدكتوراه من كلتا الجامعتين والباحثين أنفسهم، حيث أتاح لهم المؤتمر فرصة توليد الأفكار ومناقشة عدد من مواضيع الأبحاث بشكل احترافي دقيق.


محمد الطيب: انخفاض ثقة المواطنين في الخدمات الحكومية

تناول الفائز بأفضل ورقة بحثية الباحث محمد محمود الطيب تأثير التحول الحكومي على ثقة المواطنين بالحكومة وخدماتها، حيث أثبتت الدراسات خلال الـ 40 عاما الماضية انخفاض ثقة المواطنين في الخدمات الحكومة، موضحا من خلال البحث أن الحل يكمن في تغير أدائها من خلال خمسة عوامل أساسية، وهي (الحكومة الإلكترونية التي تقدم الخدمات للمواطنين، واستخدام التكنولوجيا في كل خدماتها كبنية تحتية للوزارات، الحلول التي تقدمها الحكومة والوزارات ومدى توافقها مع توقعات المواطنين، الشفافية من قبل الحكومة لكل الخدمات المقدمة، ومحاسبة المقصرين من الجهات الحكومية)، منوها إل أن المطلوب أن يحقق التحويل تحسنا في الأداء الحكومي مما يزيد ثقة ورضا المواطنين عنها.


نور السيد: زيادة الوزن وصلت إلى 70% عند البحرينيات

تناولت الباحثة نور السيد تأثير عامل الصداقة على ظاهرة السمنة لدى شريحة المراهقين، موضحة أن الأرقام المعلنة، أكّدت أن مشكلة السمنة وزيادة الوزن وصلت في البحرين إلى 70% عند النساء مقابل 40% عند الرجال، مشيرة إلى أن الأبحاث في الغرب أكّدت أن الصداقات في سن المراهقة لها تأثير كبير في تشكل العادات الغذائية التي قد تؤدي إلى السمنة حين تكون خاطئة وغير موجهة، لافتة إلى أن الأطباء دائما ما يهتمون بعلاج مريض السمنة بوصفها مشكلة شخصية من دون الالتفات إلى مجتمع الأصدقاء المحيط بالمريض والذي قد يشجعه – بشكل أو بآخر – على سلوكيات غذائية معينة لا تتفق مع حالته الجسمانية أو احتياجاته الغذائية.


الخاطر يبحث ملاءمة الكوادر السعودية للشركات العالمية

قدم الباحث نادر الخاطر دراسة تتناول واقع إدارة الموارد البشرية في الشركات العالمية والمحلية في المملكة العربية السعودية، ليصل من خلال بحثه إلى فرضيات مخالفة لنتائج دراسات سابقة، ترى بأن المملكة العربية السعودية ليست بيئة مناسبة للشركات العالمية.
وأضاف: “كان الباحثون يعتقدون بأنه من الصعب أن تتأقلم الشركات العالمية في السوق السعودي وذلك بسبب اختلاف الثقافات ووجود بعض العوائق كعدم الاختلاط”.

وتابع: “قمت ببحث على 400 شركة، وذلك بعد جمع المعلومات وتحليلها وقد تبين أن الشركات العالمية تستطيع الولوج في السوق السعودي والنجاح فيه، ووجدت الموظف السعودي قادر على الانسجام مع متطلبات هذه الشركات بعد التدريب، مما حد من تأثير اختلاف الثقافات المتوقع على نشاط هذه الشركات”.

 

Share this post

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp
close-link

Discover Our New programmes: Elevate Your Experience!

close-link