Menu

طلبة الجامعة الأهلية يعبرون عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية

السفير الفلسطنيني:  شعبنا واثق من إقامته دولته وعاصمتها القدس الشريف 

طلبة الجامعة الأهلية يعبرون عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية

الجامعة الأهلية، 30 نوفمبر 2018

أكد رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي على أن القضية الفلسطينية عصية على النسيان في الذاكرة البحرينية، يعزز ذلك اهتمام القيادة الحكيمة بالتضامن مع الشعب الفلسطيني ومؤازرته، وروح الأخوة والمحبة التي تجمع بين شعب البحرين والشعب الفلسطيني الشقيق، فيما أكد السفير الفلسطيني طه محمد عبدالقادر  على ثقة الشعب الفلسطيني الكاملة بقدرته على إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهزيمته لكل المؤامرات التي تحاك للالتفاف على حقوقه العادلة.

جاء ذلك في الاحتفال الذي نظمه طلبة الجامعة الأهلية بالقاعة الرئيسية بالجامعة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018.

وأكد البروفيسور منصور العالي على اهتمام الجامعة بالاحتفال  بهذا التاريخ المميز لتأكيد حقوق  الشعب الفلسطيني الشقيق، بما يتفق مع توجيهات القيادة الحكيمة للبلاد وتوجهات وزارة التربية والتعليم والأمانة العامة لمجلس التعليم العالي.

وأضاف:  اتذكر ونحن في الابتدائية  حين كنا نغني عن فلسطين اناشيد كثيرة حفظناها منذ الطفولة كما وأتذكر مشاركتنا في المرحلة الجامعية بالمملكة المتحدة لأصدقائنا من الجالية الفلسطينية  في الفعاليات والانشطة المنادية بحقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة، وهذا واجبنا في الحقيقة.

واختتم حديثه قائلا :  “ان فلسطين في قلب كل عربي وفي مثل هذه المناسبات نحب أن نؤكد أننا إلى جانب  اخواننا الفلسطينيين  في كل ما يقومون به دفاعا عن هذه القضية العادلة”.

وتحدث خلال الاحتفال السفير الفلسطيني طه محمد عبدالقادر الذي أثنى على اهتمام الجامعة المستمر بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، منوها في الوقت نفسه بالمكانة الاقليمية والدولية المتقدمة للجامعة الأهلية.

وقال السفير الفلسطيني “وسط هذه الوجوه النيرة من الهيئة التعليمية ومن ابنائي الطلبة أشعر أن أمتنا العربية ما تزال بخير رغم كل ما تواجهه من صعوبات وتحديات، وأنه ما يزال شبابنا وأبناؤنا مهمتمين ومشغولين بقضيتنا الفلسطينية.

وقال بأن” مملكة البحرين قيادة وشعبا لها مكانتها الخاصة في نفوس أبناء فلسطين وقيادتهم وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس”.

وأضاف: إن قضية فلسطين عصية على النسيان، لأنها قضية عادلة،  منذ الثورة الاولى عام 1917  مرورا بثورة القسام  الى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة عام 65 الى 67 الى 73 الى 82 وما جرى من خروج من بيروت، ورغم كل المؤآمرات لم يتمكن العدو من محو هذه القضية أو طمسها، وظلت شامخة في نفوس أبنائها الفلسطينيين وجميع أخوانهم العرب.

واستطرد موضحا: يهمنا أن يعي أبناؤنا الطلبة أن أرض فلسطين التاريخية ما تزال تضم 6 ملايين فلسطيني يقابلهم 6 ملايين إسرائيلي، وأن الشعب الفلسطيني يؤمن بالسلام والمحبة والتعايش بين جميع أتباع الأديان بما فيها الدين اليهودي، وأن العدو الاسرائيلي هو من يمارس الارهاب والاجرام في حق الشعب الفلسطيني.

وخاطب السفير الفسطيني طلبة الجامعة الأهلية قائلا: بإرادة الشعب الفلسطيني استطعنا أن نجعل يوم التقسيم الظالم لأرض فلسطين يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث يشارككم الاحتفال بهذا اليوم والتضامن مع أخوانكم الفلسطنيين مجاميع شعبية في أكثر من 150 دولة حول العالم.

وأوضح أن الفلسطنيين اليوم متمسكين إلى أبعد الحدود بأرضهم ومهما ارتفعت وتيرة الهمجية والعدوان الاسرائيلي فإنهم متمسكين بأراضيهم وحقوقهم المشروعة.

أما رئيس لجنة الشراكة المجتمعية بالجامعة الأهلية البروفسور فؤاد شهاب  فقد أكد على نجاح عزيمة الشعب الفلسطيني في تحويله يوم التقسيم الحزين إلى يوم تضامن عالمي مع قضيته العادلة، ونوه بما سجله الشعب الفلسطيني من بطولة وعزيمة عالية واستثنائية في مواجهة تآمر دولي متكرر ومستمر ضده وضد حقوقه المشروعة وقضيته العادلة منذ نحو 100 عام.

وأضاف: حضوركم أيها الطلبة الاعزاء وحماسكم، وحماسة جميع نظرائكم في الأقطار العربية ودول العالم يعبر عن قوة الحق الفلسطيني، وفشل العدو في جع قضية فلسطين في طين النسيان، فالصمود الفلسطيني الذي يتوارثه الأبناء عن الآباء، واستمرار وهج هذه القضية في نفوس أخوانهم العرب وجميع أحرار العالم لأمر عظيم، كبنا ثقة أن فلسطين عائدة أرضا عربية حرة أبية بإذن الله تعالى،

هذا وقد تضمنت احتفالية الطلبة إلقاء قصائد شعرية ، ومعرض للرسم تعبيرا عن القضية الفلسطينية وعرض فلم وثائقي حول فلسطين.

وتحتفل الأمم المتحدة والعديد من دول العالم باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في  29 تشرين الثاني/نوفمبر لما ينطوي عليه من معانٍ ودلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني. ففي ذلك اليوم من عام 1947، اتخذت الجمعية العامة القرار 181 (د-2)، الذي أصبح يعرف باسم قرار التقسيم. وقد نص القرار على أن تُنشأ في فلسطين ”دولة يهودية“ و”دولة عربية“، مع اعتبار القدس كيانا متميزاً يخضع لنظام دولي خاص. وتعبر شعوب العالم في هذا اليوم عن تضامنها مع القضية الفلسطينية وتسلط الضوء على أن قضية فلسطين لم تُحل بعد، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة، وهي الحق في تقرير المصير دون تدخل خارجي، والحق في الاستقلال الوطني والسيادة، وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أُبعِدوا عنها.

 

للمزيد من المعلومات عن الفعالية إضغط هنا.

Share this post

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp
close-link

Discover Our New programmes: Elevate Your Experience!

close-link