سالم المناعي

إعلامي، وزارة شؤون الإعلام
درجة البكالوريوس في الإعلام والعلاقات العامة

سالم المناعي: أستاذ “الأهلية” كلمة السر
تلك النخب
سالم المناعي زميل نتشرف به في تلفزيون البحرين من خلال قناته الدولية، حصل على بكالوريوس الإعلام والعلاقات العامة من الجامعة الأهلية عام 2015 ، عندما أجرينا معه هذا اللقاء، ضمن لفيف من الخريجين المتميزين الذين تفخر «الأهلية » بهم، وجدنا ذلك الإحساس الفياض الذي يجمعه بجامعته الأم، بالأساتذة والطلبة، قبل التخرج وبعده، أثناء أدائه لوظيفته المهمة في تلفزيون البحرين العريق، وأمام تلك النخب التي يلتقي بها كلما سنحت الظروف،
وسمحت المواعيد، وشاءت الأقدار.
تفاصيل صغيرة
سالم المناعي يفخر بأنه خريج “الأهلية” و “الأهلية ” تفخر به شأنه في ذلك شأن زملائه المتفوقين وهؤلاء المرتبطين بسنوات الدراسة السريعة، التي تمر كما الحلم، رغم ذلك فإنها حفرت لدى المناعي نفقًا طوي من الإمكانات والمهارات والقدرات الخلاقة، علمته كيفية التركيز على التفاصيل الصغيرة، على الفسيفساء الدقيقة في المعمار البشري الغامض، ولدرجة أن زملائه ورؤسائه في التلفزيون كانوا يطلقون عليه مع أربعة زملاء تخرجوا أيضًا من الجامعة الأهلية في برنامج الإعلام والعلاقات العامة أنهم: إعلام “الأهلية”، ذلك أن ما تعلموه من الأستاذ كيفية إتقان مهنة الإعلام، تمامًا مثلما تدربوا عن طريق هذا الأستاذ الذي يصفه سالم بالمخضرم كيفية أن يكون للسلام ذلك المغزى الذي نبني به الأوطان، فكان ذلك الاحتراف لبيئة مطمئنة آمنة مسالمة، موحية، وكانت للأفكار المتداولة بين الناس بدءًا من الهيئة الأكاديمية مرورًا بالهيئة الإدارية حتى قسم القبول والتسجيل وإدارة شئون الطلبة انتهاءً بالزملاء في القسم ذلك الأثر الفاعل في بناء الطموح لدى الطالب، وترسيخ طريقة التفكير المتقدمة عند ممارسة الأعمال المختلفة عندما يذهب كل طالب إلى حال سبيله في مهمة شاقة أخرى بسوق العمل.
لقد كان سوق العمل واضحًا تمامًا في أذهاننا ونحن ندرس الإعلام والعلاقات العامة ب “الأهلية”، هكذا ينهي سالم المناعي فكرته المتجددة عن الجامعة والتلفزيون، عن الدراسة والحياة.