Menu

السلمان: تمثيل المرأة في الحوكمة وصنع القرار عزز من إسهاماتها في الرعاية الصحية

ضمن فعاليات مؤتمر تكافؤ الفرص بالجامعة الأهلية

السلمان: تمثيل المرأة في الحوكمة وصنع القرار عزز من إسهاماتها في الرعاية الصحية

 

أكدت د. جميلة محمد السلمان استشارية الأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي وعضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا بأن زيادة تمثيل المرأة في الحوكمة الصحية عزز من إسهاماتها في الرعاية الصحية.

وقالت السلمان ضمن فعاليات مؤتمر تكافؤ الفرص بين الجنسين الذي نظمته الجامعة الأهلية بالتعاون مع جامعة برونيل البريطانية للعام الرابع على التوالي بأن زيادة تمثيل المرأة في الحوكمة الصحية وصنع القرار وبعض المهن مثل كبار الأطباء أو الأساتذة أو الباحثين يمكن أن يساعد في ضمان حصول النساء أيضًا على فرصة لتشكيل قرارات الرعاية الصحية المهمة”.

وقدمت الدكتورة جميلة السلمان ورقة حول المساواة بين الجنسين في النظام الصحي في ظل جائحة كورونا وسط حضور لافت لعلماء وأكاديميين وباحثين من الجامعة الأهلية وجامعة برونيل البريطانية والمختصين بتكافؤ الفرص في القطاع الصحي ومختلف القطاعات الحيوية، وقالت بأن قطاع الرعاية الصحية يواجه ضغوطًا غير مسبوقة، حيث يتواجد العاملون في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية لمواجهة جائحة “كوفيد – 19″،ويعملون على مدار الساعة ويعرضون أنفسهم وعائلاتهم للخطر من خلال رعايتهم للمرضى المصابين بعدوى الفيروس.

وأوضحت أنه على الرغم من تعرض غالبية العاملين في هذا القطاع للفيروس رجالا ونساء، فمن المحتمل أن تكون النساء أكثر عرضة لخطر العدوى لأنهن يشكلن غالبية العاملين في مجال الرعاية الصحية.

وشددت السلمان على أهمية الاعتراف بالتحديات التي تتعرض لها المرأة لصالح الصحة المهنية والرعاية الصحية، ما يؤكد على أهمية الأخذ بوجهات نظر المرأة واستشارتها في الأمور التي تتعلق باتخاذ القرارات أثناء الأزمات من أجل تحقيق التوازن بين الجنسين، وهذا ما اتبعه الفريق الوطني الطبي لمواجهة الجائحة في مملكة البحرين

وأضافت: استنادًا إلى البحوث الحديثة التي تم إجراؤها وتحليل مخرجاتها ونتائجها منذ بداية الجائحة، تبين أن التعرف على اختلاف مستويات تفشي الوباء بين الرجال والنساء يعتبر خطوة أساسية لفهم آثار حالات الطوارئ الصحية على الأفراد والمجتمعات المختلفة، ويترتب عليه وضع سياسات وتدخلات فعالة ومنصفة لكلا الجنسين.

ونوهت إلى أن ما أظهرته الخبرات المكتسبة من خلال التعامل مع حالات تفشي الوباء السابقة، تؤكد على أهمية دمج التحليل الجنساني في التأهب والاستجابة المؤسسية لتحسين فاعلية التدخلات الصحية وتعزيز أهداف المساواة بين الجنسين والصحة،  حيث ستساعد البحوث الطبية والخدمات الصحية التي تعالج تأثير كل من العوامل البيولوجية والاجتماعية على كشف الفروق الصحية بين النساء والرجال وبالتالي السعي إلى خدمة احتياجاتهم الصحية الفردية بشكل أفضل.

Share this post

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp
close-link

Discover Our New programmes: Elevate Your Experience!

close-link