Menu

“الأهلية” الأكثر جذبا للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة

النجدي: خرجنا العشرات من أصحاب الهمم وجامعتنا صديقة لهم

 

“الأهلية” الأكثر جذبا للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة

أكدت مديرة الإرشاد والتوجيه بالجامعة الأهلية الأستاذة رشا النجدي على ترحيب الجامعة واهتمامها بضم أصحاب الهمم إلى مختلف كلياتها وتخصصاتها العلمية، منوهة إلى أن أصحاب الهمم يحظون برعاية واهتمام خاص من قيادة الجامعة الأهلية ومختلف أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالجامعة، كما ويحصلون على منح جزئية بنسبة 50% من الرسوم الدراسية، الأمر الذي جعل الجامعة الأهلية الأكثر جذبا لهذه الشريحة بين الجامعات.

وأوضحت النجدي في تصريح صحافي بأن أصحاب الهمم أو ذوي الاحتياجات الخاصة كما هي التسمية العلمية لهم كانوا جزء من قصة النجاح الملهمة للجامعة الأهلية منذ تأسيسها في العام 2001، حيث تضمنت جميع أفواج الخريجين وعددها 14 فوجاً عشرات الطلبة المتميزين من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تبوأ عدد منهم مواقع مرموقة وحقق عدد منهم تميزاً ملحوظا في تحصيله الأكاديمي.

وأشارت إلى أن الجامعة وحرصا منها على مساندة هذه الشريحة فإنها تقدم إليا منحاً جزئية تعادل 50% من الرسوم الدراسية شأنهم شأن الطلبة الأيتام والمتفوقين والمبدعين وكذلك أبناء العاملين في الصفوف الأمامية في مكافحة جائحة كوفيد 19.

ونوهت إلى أن الجامعة الأهلية تعد استناداً لمؤشرات علمية دقيقة من أكثر المؤسسات التعليمية صداقة لذوي الاحتياجات الخاصة لما توفره من خدمات خاصة لهذه الشريحة للتغلب على تحدي الاعاقة والتمكن من التحصيل العلمي الجامعي.

وقالت بأن الجامعة حين تحتضن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، فإنها تسعى إلى إدماجهم في المجتمع من خلال إبراز مهاراتهم الإبداعية، مؤكدة على أهمية حث ذوي الاحتياجات الخاصة على الانخراط في طريق التفوق والإبداع بما يتيح المجال أمامهم لخدمة الوطن والمجتمع، فكم من صاحب إعاقة استطاع أن يحقق التفوق؟ وكم من هذه الفئة الغالية من قدم خدمات عظيمة لمجتمعه؟ وهذا ما لا يتحقق من دون إتاحة الفرصة لهم لإطلاق مواهبهم وتفوقهم وتمكينهم من استثمارها وتوفير الأدوات اللازمة لهم كي ينطلقوا في طريق التفوق.

ونوهت النجدي إلى أن قبول الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يتم اعتباطا وإنما بعد عرض تقاريرهم على لجنة متخصصة، حتى تتأكد الجامعة من أنها مستعدة بشكل تام لاستقبالهم ومساندتهم وتلبية احتياجاتهم من أجل تمكنهم من الحصول على درجتهم الجامعية وتفعيل مشاركتهم المجتمعية.

وبشكل منتظم تعمل إدارة الإرشاد والتوجيه على المتابعة المستمرة لطلابها من ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل الاطمئنان على تحصيلهم الدراسي، ومن خلال الامتحانات تستمر في متابعتها لعلاج حالات الخوف والنسيان التي يواجهها بعذ هؤلاء الطلاب أو أي عوائق طارئة قد يتعرضون إليها، وقد يتم اللجوء إلى نقلهم لقاعات امتحان أكثر ملاءمة عند الحاجة مع تقديم المساندة التي لا تمس بقياس تحصيلهم العلمي والمعرفي وتمكنهم من الكفايات المطلوبة لاجتياز المادة.

واختتمت النجدي تصريحها بالقول إن الجامعة الأهلية تعامل طلابها ذوي الاعاقة انطلاقا من أن الاعاقة ليست نقصا في الشخص وإنما خللاً في النظرة الاجتماعية وقلة في الأدوات المساعدة، لذا تشجع الطلاب غير المعاقين على النجاح الدراسي وإقامة علاقات ممتازة مع ذوي الإعاقة وتوفر جميع الخدمات والفرص التي تساعد جميع طلابها على المشاركة والابداع والتميز.

Share this post

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp
close-link

Discover Our New programmes: Elevate Your Experience!

close-link