
الأستاذ الدكتور عبدالله الحواج
الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية
تأسست الجامعة الأهلية انطلاقًا من رؤية طموحة لتوفير تعليم عالي بمواصفات عالمية، حيث ترتبط الجامعة بشبكة واسعة من الجامعات البارزة حول العالم وتحظى باعترافها. وتسعى الجامعة بثبات نحو ترسيخ مكانتها كمؤسسة رائدة في التعليم العالي في منطقة الخليج وما بعدها، مع التركيز المستمر على تطوير برامجها الأكاديمية لتمكين خريجيها من تولي مناصب قيادية مسؤولة في المستقبل.
في أقل من خمسة عشر عامًا، انطلقت الجامعة الأهلية من بدايات متواضعة، حيث بدأت باستقبال أول دفعة لها بحوالي 50 طالبًا فقط، ونمت لتصل إلى أربعين ضعف حجمها الأولي، محققة بذلك مكانة دولية مرموقة. وقد حصلت مؤخرًا على لقب “الأولى بين الجامعات الجديدة الصاعدة في العالم العربي” من QS MAPLE، فيما نالت مجموعة واسعة من برامجها الأكاديمية ثقة الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب (NAQQAET)في مملكة البحرين. وتجدر الإشارة إلى أن درجة الماجستير في إدارة الهندسة، الممنوحة من جامعة جورج واشنطن وتُدرس في حرم الجامعة الأهلية، قد حصلت مؤخرًا على الثقة الكاملة من الهيئة الوطنية. وبشكل عام، تحتل الجامعة الأهلية المرتبة 35 من بين نحو 1000 جامعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفقًا لتصنيف QS.
كما يحرص أعضاء هيئة التدريس والكوادر الإدارية في الجامعة الأهلية، بصفتهم أوصياء على جيل المستقبل من القادة كل في تخصصاتهم ومجالاتهم، على تقديم تجربة جامعية متميزة ترتكز على جودة البرامج والتفاني في تلبية احتياجات الطلاب في بيئة فكرية منفتحة تشجع كل طالب على استكشاف إمكاناته وتحقيق أهدافه. وتُولي الجامعة أهمية كبيرة للتعلم التفاعلي المتمحور حول الطالب داخل الفصول الدراسية، مع إتاحة الفرصة للطلاب للاستفادة من التدريب المهني كحلقة وصل بين المعرفة الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل المتجددة.
من خلال التزامها الثابت بقيمها الأساسية القائمة على التميز الأكاديمي، والتي تدعمها أنشطة البحث العلمي المتعددة، توفر الجامعة الأهلية، كمؤسسة ديناميكية وحيوية للتعليم العالي، منصة للطلاب لتحقيق أهدافهم المهنية، مع تزويدهم بمجموعة مهارات مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المتنامية للسوق التقنية في اقتصاد المعرفة الناشئ في الخليج العربي عامة، وفي مملكة البحرين خاصة.
إذا لم تكن قد انضممت إلينا بعد، فإنني أدعوك لاختيار الجامعة الأهلية كبوابتك نحو مستقبل واعد بإذن الله.
مع أطيب التمنيات،
الأستاذ الدكتور عبد الله يوسف الحواج