من الملاحظ أن المجتمعات التى تتمتع بمستويات ومعايير متقدمة فى البرامج والمناهج التعليمية التى تطبقها فى مدارسها ومعاهدها وجامعاتها هى أقل المجتمعات إنتاجا لأفكار وجماعات التطرف والإرهاب، في ذات الوقت يلاحظ أن المجتمعات التى وصل الآداء الإعلامى فيها إلى مستويات من النضج والدقة فى نقل المعلومات هى أكثر المجتمعات تمتعا بتقبل الآراء والأفكار المختلفة.
تخلف الصراعات الدموية المسلحة والحروب الدائرة فى بعض دولنا العربية تداعيات نفسية سلبية هائلة على المواطن العربى، سواء ذلك الذى يعايش هذه الظروف، أو من يتابعها على شاشات القنوات الاخبارية.. فقد أصبحت مشاهد الدمار والتخريب والقتل والتشريد والجوع طبقا يوميا عبر الفضائيات والصحف ووسائل الإعلام والتواصل المختلفة.